أعرب يوسي فتال، مدير غرفة منظمي السياحة الوافدة إلى إسرائيل، عن قلقه إزاء تأثير الصراع الأخير في قطاع غزة على السياحة في إسرائيل. وبحسب فتال، توقفت العديد من الشركات عن الطيران إلى إسرائيل، مما أدى إلى عزلة مماثلة لتلك التي تعيشها كوريا الشمالية. الغرفة هي الهيئة التمثيلية للسياحة الداخلية في إسرائيل، بما في ذلك معظم وكلاء السفر في هذا المجال.
معزولة تماما
وفي مقابلة مع وسائل الإعلام المحلية، عبر فتال عن قلقه بشأن الوضع الحالي للطيران في إسرائيل. وكشف أن 250 شركة طيران كانت تعمل في إسرائيل قبل الأزمة، لكن الآن 45 شركة فقط تعمل. وهذا ما جعل إسرائيل واحدة من أكثر الدول عزلة في العالم، حيث أن 20% فقط من الرحلات الجوية تديرها شركات طيران أخرى غير شركة العال (الإسرائيلية).
ويرى فتال أن الوضع الحالي في إسرائيل يضر بالصورة السياحية والاستراتيجية لإسرائيل. ويعتقد أنه على الرغم من الحرب المستمرة، كان ينبغي على إسرائيل إيجاد طرق لتسهيل وتشجيع السياحة لتجنب مثل هذا السيناريو.
هل تتعافى السياحة في إسرائيل؟
وبحسب فتال، سيستغرق الأمر ستة أشهر على الأقل لاستعادة صورة البلاد وعودة شركات الطيران بعد انتهاء الحرب. كما توقع أن يستغرق قطاع السياحة في إسرائيل ما بين عامين وثلاثة أعوام للتعافي من تأثير الحرب. إلغاء الرحلات السياحية طوال العام منتشر على نطاق واسع. منذ بداية الحرب، تراجعت السياحة الوافدة إلى إسرائيل بشكل ملحوظ. وفي الأشهر الثلاثة الأولى من الحرب، كان من المتوقع أن يصل عدد السياح إلى 900 ألف سائح، لكن وصل 190 ألف سائح فقط، بحسب البيانات المنشورة في يناير/كانون الثاني.
