دليل السياحة

أعلنت السياحة الإسرائيلية عن انخفاض في أعداد الزوار


ويعاني الاقتصاد الإسرائيلي من انتكاسة بسبب حالة الطوارئ الناجمة عن الحرب مع غزة. وحاولت الحكومة والقطاع الخاص التدخل لتقليل الخسائر المتكبدة. وقد تأثرت العديد من القطاعات، بما في ذلك السياحة الإسرائيلية والطيران والعقارات، بشدة.

وخلال الأسبوع الثالث من الحرب، انخفض سعر صرف الشيكل الإسرائيلي مقابل الدولار إلى أدنى مستوى له، عند 4.08 شيكل لكل دولار. إلا أنه عاد إلى مستويات ما قبل الحرب عند 3.84 شيكل.

وفي الآونة الأخيرة، تحسنت أسعار الصرف، حيث بلغ متوسطها 3.72 شيكل للدولار الواحد في نهاية تعاملات الشهر الماضي. ويعود هذا التحسن إلى تدخل بنك إسرائيل في أسواق الصرف.

السياحة الإسرائيلية

وتراجعت حركة السياحة في إسرائيل في أكتوبر الماضي بنسبة 76 بالمئة على أساس سنوي بسبب اندلاع الحرب في قطاع غزة وإلغاء معظم الرحلات الجوية من وإلى تل أبيب.

وبحسب التقرير الشهري لمكتب الإحصاء الإسرائيلي، فقد زار إسرائيل 89.7 ألف سائح خلال شهر أكتوبر، معظمهم دخلوا البلاد قبل اليوم السابع من الشهر نفسه (قبل اندلاع الحرب).

وتجاوزت السياحة الخارجية إلى إسرائيل 370 ألف سائح في الفترة المقابلة من العام الماضي، وهو ما يوضح حجم الأضرار التي لحقت بهذا القطاع بسبب الحرب.

وبينما لا تتوفر بيانات السياحة الإسرائيلية لشهر تشرين الثاني/نوفمبر، تشير التوقعات إلى تراجع حاد مقارنة بشهر تشرين الأول/أكتوبر 2023.

صناعة الطيران

وبحسب تقرير لموقع Secret Flights، الذي يتابع الرحلات الجوية، فقد حدث انخفاض كبير في الرحلات الجوية من وإلى مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب منذ اندلاع الحرب. وفي المتوسط، كان هناك انخفاض بنسبة 80٪ في عدد الرحلات الجوية. قبل الحرب، كان المطار يشهد عادة حوالي 500 رحلة يوميا. ومع ذلك، خلال الحرب، بلغ متوسط ​​الرحلات الجوية حوالي 100 رحلة يوميًا حتى 10 نوفمبر.

منذ بداية النزاع، أوقفت العديد من شركات الطيران الدولية رحلاتها من وإلى تل أبيب. ومع ذلك، في 29 تشرين الثاني/نوفمبر، أطلقت إسرائيل جهدًا لتشجيع شركات الطيران هذه على استئناف رحلاتها.

أجرى مدير شركة الخطوط الجوية الوطنية، أودي بار أوز، مناقشات مع ممثلي أكثر من 120 شركة طيران أجنبية. وتهدف هذه المناقشات إلى تشجيعهم على استئناف الطيران من وإلى إسرائيل.

كما أشارت الهيئة إلى أن متوسط ​​عدد الرحلات في مطار بن غوريون بلغ 200 رحلة، تشمل الرحلات الدولية والمحلية والخاصة ورحلات الشحن، حتى 29 تشرين الثاني/نوفمبر.

منذ بداية الحرب، واصلت 6 شركات أجنبية تشغيل وصيانة رحلات جوية منتظمة من وإلى إسرائيل: الاتحاد للطيران، فلاي دبي، هاينان، أزيموت، وبالطبع الخطوط الجوية الإسرائيلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى