دليل السياحة

نقص الموظفين سيضر بخدمات الفنادق الباريسية


كشفت دراسة حديثة أجرتها Groupement des Hôtelleries & Restaurations de France (GHR) أن باريس لن تحصل على ميدالية الترحيب خلال الألعاب الأولمبية. تحلل الدراسة تأثير نقص العمالة في ضوء دورة الألعاب الأولمبية 2024 وتم الكشف عنها كجزء من مؤتمر GHR الذي انتهى للتو. وأجري الاستطلاع على 1002 شخص، يمثلون الفرنسيين الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فما فوق.

وبحسب الاستطلاع، فإن الفرنسيين ليسوا متفائلين للغاية بشأن نقص العمالة في مجال تقديم الطعام ويتوقعون ذلك فإنه سيضر بجودة الاستقبال والخدمة من أصحاب المطاعم خلال دورة الألعاب الأولمبية في الصيف المقبل. يشارك أكثر من ثلاثة أرباع الفرنسيين (77٪) هذا القلق.

نصف سكان فرنسا فقط واثقون من أن المقاهي والمطاعم الباريسية ستكون قادرة على التعامل مع التدفق المتوقع للسياح خلال الألعاب الأولمبية. وعلى وجه التحديد، يعتقد 49% من السكان الفرنسيين أن السياح لن يتم استقبالهم بشكل جيد.

يعتقد معظم الفرنسيين أن الاستقبال السيئ في الفنادق والمقاهي والمطاعم الباريسية خلال الألعاب الأولمبية يمكن أن يؤثر سلبًا على صورة فرنسا وسمعتها. في الواقع، يشعر 81% من المواطنين الفرنسيين بالقلق إزاء التأثير السلبي الذي قد يحدثه ذلك على قطاع السياحة الفرنسي، مع 87% منهم من منطقة إيل دو فرانس.

300.000 وظيفة شاغرة

إن جودة الاستقبال السياحي في باريس ليست قضية جديدة، وقد أعاد الحدث الرياضي المرتقب الاهتمام بها من جديد. تسلط جمعية الفنادق والمطاعم الفرنسية (GHR) الضوء على هذه القضية لإرسال رسالة إلى الحكومة. تذكرنا كاثرين كيرارد، الرئيسة الجديدة لـ GHR، بوجود حوالي 300000 وظيفة شاغرة حاليًا في قطاع تقديم الطعام. تشير التقديرات إلى أنه سيكون هناك حاجة إلى شغل 60 ألف منصب إضافي خلال الألعاب الأولمبية. ولذلك، تدعو GHR الحكومة إلى العمل معًا لإيجاد الحلول بسرعة وزيادة الوعي حول هذه القضية.

حل؟

ويظهر الاستطلاع أن معظم الفرنسيين يؤيدون استخدام العاملين لحسابهم الخاص لتلبية الاحتياجات العرضية لصناعة المطاعم، التي تواجه نقصا في العمالة. حوالي 80% من السكان الفرنسيين منفتحون على فكرة العاملين لحسابهم الخاص، مثل العاملين المستقلين أو المستقلين، وتقديم الدعم في بعض الأحيان لأصحاب المطاعم. علاوة على ذلك، يفضل 85% من الفرنسيين هذا النوع من التدخل خلال الألعاب الأوليمبية المقبلة، حيث أظهر سكان إيل دو فرانس أعلى تأييد بنسبة 87%.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى