دليل السياحة

صناعة السياحة في غواتيمالا في أزمة


تشعر صناعة السياحة في غواتيمالا بالقلق بشأن التأثير السلبي لعمليات الإغلاق الأخيرة على تعافيها البطيء من الوباء. أشهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر هي مواسم الذروة السياحية. ومع ذلك، وبسبب 21 يومًا متتالية من الحصار في جميع أنحاء البلاد، عانت الصناعة من انخفاض غير متناسب في الأعمال التجارية. وعلى الرغم من انخفاض عمليات الحصار، إلا أنه لا يزال يتم الإبلاغ عنها بأعداد منخفضة.

أفاد داغمار مورينو، منسق لجنة السياحة المستدامة التابعة لجمعية المصدرين الغواتيمالية (Agexport)، عن زيادة كبيرة في عمليات الإلغاء في الأشهر المقبلة. وفي الواقع، من المتوقع أن تستمر هذه الإلغاءات حتى يونيو 2024.

علاوة على ذلك، أشار مورينو إلى أن هذه الإلغاءات تتسبب في تكبد الشركات نفقات غير مدرجة في الميزانية، مما يعرض 420 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة للخطر. تخسر صناعة السياحة في غواتيمالا ما بين 75 و100 دولار أمريكي للشخص الواحد يوميًا، مما يؤدي إلى خسائر إجمالية رسمية تبلغ 830 ألف دولار أمريكي يوميًا.

وكانت السياحة الداخلية إيجابية حتى سبتمبر

وفقًا للبيانات الصادرة عن المعهد الغواتيمالي للسياحة (Inguat)، شهدت السياحة الداخلية في غواتيمالا ارتفاعًا بنسبة 177٪ في عام 2022 مقارنة بالعام السابق. وبلغت هذه الزيادة في السياحة الداخلية 1,844,739 مسافراً عام 2022، مقارنة بـ 666,017 زائراً عام 2021.

بالنسبة لعام 2023، تبدو توقعات السياحة الداخلية إيجابية حيث أبلغت الشركات الأعضاء في لجنة السياحة المستدامة التابعة لـ Agexport عن معدل إشغال قدره 98٪ خلال عطلة عيد الفصح وعطلات نهاية الأسبوع الطويلة.

خلال عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة بمناسبة عيد الثورة عام 1944، قدرت صناعة الفنادق والمطاعم في أنتيغوا غواتيمالا أن 20% فقط من الزوار وصلوا، وهو عدد منخفض بالنسبة لعطلة نهاية أسبوع طويلة. وقد أثر ذلك على قطاع السياحة وأدى إلى خسائر للشركات. كما تأثرت حوالي 300 شركة في تشامبريكو، ريتالهوليو، بسبب قلة زوار الشاطئ.

ووفقا لمورينو، من المرجح أن تتسبب هذه الأزمة في خسائر في قطاع السياحة حتى عام 2024. كما أن استعادة صورة البلاد والتغلب على تحذيرات السفر الصادرة عن دول مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى سيكون أمرًا صعبًا أيضًا.

في عام 2022، أبلغت إنغوات عن 5,236,314 رحلة ليلية و7,013,966 رحلة بدون مبيت. ولدت هذه الرحلات آثارًا اقتصادية غير مباشرة تقدر بنحو 48 مليار ريال قطري.

أما عام 2023 فلم تتوفر المعلومات بعد، حيث سيتم إغلاقه في نوفمبر المقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى